كسلا – الدندر: الموقع الرسمي لصندوق إعانة المرضى
اختتم صندوق إعانة المرضى الكويتي، بالشراكة مع جمعية العون المباشر، والتعاون مع وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني، مشروع المكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض بمحلية الدندر بولاية سنار، حيث استفاد منه (96.366) مستفيد وشارك في تنفيذه نحو (82) من القوى العاملة.
وأشادت الأستاذة فاطمة محمد عبدالحليم، مدير إدارة الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة بالولاية، بدور الصندوق في احتواء الآثار الصحية والتخفيف من الأوبئة. وأكدت أن صندوق إعانة المرضى الكويتي يُعد الشريك الأول للوزارة في مكافحة نواقل الأمراض وإصحاح البيئة، مشيرةً إلى أن المشروع جاء في توقيت مناسب وحقق نجاحًا كبيرًا في تقليل معدل نواقل الأمراض مما أدى إلى انخفاض حالات الملاريا والكوليرا.
كما أوضحت الأستاذة لطيفة محمد، مدير مشاريع إصحاح البيئة وسلامة المياه بالصندوق، أن المشروع تم تنفيذة بمحلية الدندر بناء على توصيات المشروع الذى تم تنفيذة بمحليتى سنار وشرق سنار فبراير- مارس 2025 [ لازدياد حالات الملاريا ] حيث هدف المشروع إلى خفض كثافة الأطوار اليرقية والطائر للبعوض خارج وداخل المنازل ، إضافة الى أنشطة التفتيش المنزلي المصحوب بالتثقيف الصحي لمكافحة البعوض داخل المنازل بجانب الإتصال بشأن المخاطر وإشراك المجتمع.
وأشار الأستاذ أيمن عمر، مدير المشروع بالولاية، إلى أن المشروع ساهم في تقليل انتشار الأمراض مثل الملاريا والكوليرا، وذلك عبر أنشطة رش مواقع التوالد للأطوار اليرقية خارج المنازل بإستخدام مبيد التيمفوس 50% حيث بلغت التغطية 91.2%، والرش بإستخدام الماكينات المحمولة على الكتف للأطوار الطائرة من منزل لمنزل حيث بلغت التغطية نسبة 94.8%، وتفتيش أواني حفظ المياه داخل المنازل لتوالد اليرقات وتقديم رسائل صحية حيث بلغت التغطية 100%، بجانب تقديم محاضرات وحلقات نقاش وندوات توعوية وزيارات منزلية بواسطة قادة المجتمع حيث بلغت التغطية 97%. وأشار أيمن إلى أنه ومن خلال نتائج المسح الحشري إنخفضت كثافة بعوض الأنوفليس الناقل للملاريا من 1.1 إلى 0.2 في المسح البعدي، كما إنخفضت كثافة الأطوار اليرقية للمواقع خارج المنازل من 2.8 حتى وصلت 0.6، كما إنخفضت نسبة إيجابية المواقع من 75% حتى وصلت 23.8 % مما يشير لنجاح التدخلات.
وعبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير لنتائج المشروع التي تمثلت في تقليل نواقل الأمراض، موجهين شكرهم للداعمين والمساهمين في هذه الجهود.
لا تعليق